الهارب
في يقظتي يقفز حولي الرعبْ…
في غفوتي يصحو بقلبي الرعبْ…
يحيط بي في منزلي
يرصدني في عملي
يتبعني في الدربْ…
ففي بلاد العرب
كلّ خيالٍ بدعةٌ
و كل فكرٍ جنحةٌ
و كل صوت ذنبْ…
هربت للصحراء من مدينتي
و في الفضاء الرحبْ…
صرخت ملء القلبْ…
إ لطف بنا يا ربنا من عملاء الغربْ…
إ لطف بنا يا ربْ…
سكتُّ… فارتد الصدى:
خسئت يا ابن الكلبْ…!