بدائل
فَتَحـتْ شُبّاكَهـا جارتُنـا .
فَتَحَـتْ قلـبي أنـا .
لمْحـَـةٌ ..
واندَلَعَـتْ نافـورةُ الشّمسِ
وغاصَ الغَـدُ في الأمسِ
وقامَـتْ ضجّـةٌ صامِتـةٌ ما بينَنـا !
لـمْ نقُلْ شيئاً ..
وقُلنـا كُلُّ شيءٍ عِنـدَنا !
يا أباها ا لـمـؤ مِنـا
سالـتِ النّارُ من الشُبَّاكِ
فافتَـحْ جَنّـةَ البابِ لَنـا .
يا أباهـا إنّنـا ..
لَستُـمْ على مذهبِنـا .
لكنّنـا ...
لستُمْ ذوي جـاهٍ ولا أهـلَ غِـنى .
لكِنّنـا ...
لستُمْ تَليْقـونَ بِنـا .
لكنّنـا ..
شَـرّفْتَنـا !
أُغلِـقَ البابُ ..
وظلّـتْ فتْحَـةُ الشُّباكِ جُرحاً فاغِـراً
ينـزِفُ أشـلاءَ مُنـى
وخيالاتِ انتِحـارٍ
ومواعيـدَ زِنــى !