في انتظار غودو (الحرية)
كانتْ مَعي صَبيَّهْ
مربوطةً مثلي
على مِروحةٍ سَقفيَّهْ .
جِراحُها
تبكي السَّكاكينُ لَها ..
و َنوْحُها
تَرثي لهُ الوَحشيَّة !
حَضنتُها بأ د مُعي .
قلتُ لها : لا تَجزعي .
مهما استَطالَ قَهرنُا ..
لا بُدَّ أنْ تُدرِكَنا الحُرَّيةْ .
تَطَلَّعتَ إليَّ ،
ثمَّ حَشْر َجَتْ حَشْرَجَةَ المَنِيَّةْ :
و ا أ َسَفا يا سَيِّدي
إنِّي أَنَا الحُريَّةْ !!