[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العالمه الشهيده سميرة موسىمن منا لا يعلم من هي سميره موسى؟
هل يعقل ان هناك من لا يعرف من هي تلك الفتاه العبقريه مشرفة مصر؟!
الى كل من لا يعرف هذه الفتاه الباهظه العقل والفكر ...... الى كل محبي مصر وعلمائها العظام
سميره موسى:هي فتاه ولدت في قرية سنبو الكبرى مركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربيه
تاريخ ميلادها 3/3/1917
اسمها بالكامل سميره موسى علي ابو سليمه
ولدت سميره مثل ابناء جيلها في خضم تفاعلات واحداث الحركه الوطنيه التي عبرت عن اصالة الشعب والشخصيه المصريه وعلى المدى الثوري الوطني المطالب بالحريه والاستقلال والمساواه بين الرجل والمرأه حيث لم يكن هناك تعليم بالقريه سوى الكتاب والكتاتيب كانت منتشره في القرى في ذلك الحين,
لم تكن سمير طفله ريفية عادية بل كانت نابغه ومعجزة منذ نعومة آظافرها وعبقريه نادرة منذ حداثتها فقد كانت دائمة الصمت والهدؤ وكانت تحب الجلوس في مجالس الكبار وخاصة الرجال الذين يأتون الى ابيها في الدار يتشاورون فيما بينهم من موضوعات ويتناقلون الاخبار السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه وهموم الفلاحين
وفي عام 1925 انشئت اول مدرسه في القريه ورالتحقت بها سميره وكان نبوغ سميره واضح خاصة في مادة الحساب, حيث كانت تحل اعقد المسائل دون الاستعانه بورقه وقلم وكان ناظر مدرستها في ذلك الوقت المربي الفاضل..
الاستاذ سيد محمد البكريويقول عنها:انها شعله متوقده من الذكاء تناقشه في كثير من الموضوعات وخاصة في شرح بعض آيات القرآن الكريم , والتي كانت تحيره باسئلتها التي تفوق سنها بكثير وحبها الشديد للعلم والمعرفه ورغبتها الاكيده في الكشف عن الغوامض
وفي يوم 23 اغسطس 1927 رحل زعيم الامه ( سعد زغلول )
وخبر كهذا لابد أن يصل كل بيت ويكون محور إهتمام كل الصحف وعندمارأت سميره دموع والدها وجزع أصدقائه لا شك أنه كان له أثر كبير في نفسها وفي اليوم التالي خرجت الصحف تنعي زعيم الامه وكانت آنذاك قد بلغت العاشره وامتلات دار الحاج موسى بأهل القرية يبكون زعيم الفلاحين (سعد زغلول)
نادى الحاج موسى على ابنته سميره لكي تقرأ الجريده التي اعتادت أن تقرأها له جلست سميره على الدكه تقرأ الصحيفه ومع اول فوج من القادمين من أهل القريه كانت سميره قد أتمت قراءة الصفحات كلها
وكان الرجال الذين يعرفون القراءه غير قادرين على القراءة من فرط حزنهم , وتوالى وصول الوفود من الفلاحين لمعرفة حقيقة الخبر من خلال الصحف
كانت سميره قد حفظت ما كتب في تلك الصفحات عن ظهر قلب , أعادت عليهم قراءة ما جاء بالجريده دون الاستعانه بالجريده هذه المره
وقد تاثرت سميره بدموع والدها ودموع الجميع التي راتها تتساقط من العيون ولكنها استمرت في رباطة جأشها وصبرت على القراءة كي ترضي الجميع وتخفف عنهم
ومثلما حدث في دار الحاج موسى حدث ايضا في المدرسة حيث طلب منها مدرسها ان تقرأ الخبر لزملائها لتوعيتهم.. ولكنها قد حفظت هذا الخبر ,فاسمعتهم جميعا
وللحديث بقيه